كتاب كيف تقتلنا الفوضى الجنسية
أفلست الحضارة المادية وفشلت في إسعاد الإنسان وإيصاله إلى الأمن والطمأنينة، وحوّلته بسرعتها الفائقة إلى آلة لا حسّ فيها ولا روح. وقد عزى كثير من علماء النفس والاجتماع هذا التردي المريع، بجانب أساسي منه، إلى الخلل التربوي المتضمن للفوضى الجنسية والاستهتار بالقيم والضوابط، ومن فضل الله علينا أن مجتمعاتنا الإسلامية لا تزال بعيدة عن مثل هذه الفوضى، إلاّ أن الوقاية خير من العلاج، مما حدى بدار الاستشارات الطبية والتأهيلية إلى نشر هذا الكتاب ضمن سلسلة دراستها وأبحاثها الطبية والتأهيلية.