Posts

جهاز التحليل الكمي لعدم وثاقة الركبة البشرية في الجسم الحي دون التعرض للأنسجة شعبي

سنة اعطاء براءة الاختراع: 1991
براءة اختراع اوروبية

جهاز التحليل الكمي لعدم وثاقة الركبة البشرية في الجسم الحي دون التعرض للأنسجة .
يهدف الاختراع إلى تقديم جهاز يمكن استخدامه لتحديد دقيق وموثوق لعدم وثاقة الركبة بشكل كمي عبر قيامه باختبارات وثاقة أربعة للركبة دون التعرض لأنسجة الجسم وهي:
1 – علامة الإزاحة الأمامية الخلفية.
2 – الدوران الأروح – الأفجح.
3 – الإلتواء الظنبوبي.
4 – علامة الإزاحة الإنسية الوحشية.
وهو يهدف أيضاً لتوفير جهاز يستطيع تقييم آثار الانقباض العضلي وثقل حمل الجسم على وثاقة الركبة وتحديد الأحمال القصوى ومعدلات التحميل وتقييم الأثر الوثاقي لقوى الاحتكاك الظنبوبي – الفخذي على المفصل وتوفير مؤشر على متانة المفصل وقياس عزوم اللي والدوران الناتجة عن الانقباض العضلي.
يتكون الجهاز من خطوات عديدة تربط بينها علاقات محددة ويتسم الجهاز بخصائص البناء بين مجموعة من العناصر وترتيب الأجزاء التي تتآلف لتفعيل هذه الخطوات.
وباختصار فإن الغرض من هذا الجهاز هو القياس الآمن والدقيق لوثاقة الركبة في مستويات اختبار مختلفة تشتمل على الوظائف التالية:
الإجلاس المريح للمريض. و التثبيت الآمن للفخذ ولقمتي عظمة الفخذ. والتثبيت الآمن للقدم والكعب. وإمكانية التعديل لملائمة مختلف أطوال الأرجل. وإمكانية التعديل والضبط لملاءمة مختلف زوايا الثني للركبة والورك. وتحميل الظنبوب محورياً مع الاستمرار في قياس ما يوضع من أحمال. وتحميل الظنبوب للأمام أو للخلف مع القياس المستمر للوزن المحمل والإزاحة الناتجة للأمام أو للخلف. وتحميل الظنبوب أنسياً أو وحشياً مع القياس المستمر للوزن المحمل والإزاحة الناتجة للجهة الأنسية أو الوحشية. وتطبيق العزم الأفجح أو الأروح على الركبة مع القياس المستمر للعزم المطبق والدوران الأفجح أو الأروح الناتج. وتطبيق عزم دوران محوري خارجي أو داخلي على الظنبوب مع القياس المستمر لعزم الدوران المطبق ودوران او إلتواء الظنبوب الناتج للجهة الخارجية أو الداخلية وقياس نشاط العضلات حول مفصل الركبة والمراقبة المستمرة لإشارات تخطيط العضلات الصادرة من الجهاز العضلي.
ولعل الإفادة الكبرى من هذا الاختراع تكمن في المتطلبات الميكانيكية الحيوية للاستبدال الناجح لمفصل الركبة التي لم تنجز بعد بواسطة الاختبار والتقييم وخاصة متطلبات تصميم نوع اللقمة التي تتمتع بأقل استقرار وتعتمد على الأربطة ودرجات زاوية مختلفة وتعتمد أيضاً على الانسجام في سطوح التحميل بين عظمتي الفخذ والظنبوب من أجل الاستقرار. ويزودنا الجهاز المخترع بالقياسات والمتطلبات الميكانيكية الحيوية.
وعندما يكون هناك توصية بعمل تمارين من أجل تقوية العضلات والأربطة فإن هذا النظام يمكننا من تقييم تأثير التمارين على أداء العضلات والأربطة.
كما يزودنا هذا النظام بتقييم عدة أنواع من مفاصل الركب الاصطناعية المستخدمة في استبدال مفاصل الركب الطبيعية وذلك من خلال التقييم قبل وبعد العملية.
ويمكن استخدام هذا النظام لتقييم نتيجة كل من العلاج الوقائي والجراحي لعدم وثاقة الركبة.
وهناك براهين متعارضة في الأدبيات فيما إذا كانت الركبة المشدودة أو المرتخية أكثر عرضة لتمزق الأربطة، خاصة عند لاعبي كرة القدم ولاعبي الرياضات الأخرى. لذلك من المهم جداً بحث هذه العلاقة وكذلك بحث تأثير تقوية الأربطة والعضلات من أجل التقليل من حدوث الإصابة.
ولقد أثبت هذا الجهاز فعاليته في قياس عدم وثاقة الركبة، ويمكن استخدام مبدأ هذا الجهاز لقياس خصائص القوى والانزياحات على مفاصل أخرى في جسم الإنسان.
هذا وقد أثبتت الاختبارات العملية التي أجـريت من خلال هذا الاختراع على الأشخـاص الأسوياء وعلى المرضى جدوى وفعالية هذا الاختراع .