مفصل كاحل “دوار” قابل للانغلاق لطرف اصطناعي متمفصل للبتر تحت الركبة شعبي

سنة اعطاء براءة الاختراع: 1989
براءة اختراع اميركية

هذا الاختراع خاص بطرف اصطناعي للبتر تحت الركبة، ولا سيما الطرف الاصطناعي الذي يحمل الوزن على وتر الرضفة، والذي يتكون من محفظة, ومكون يمثل قصبة الساق, ومكوّن يمثل القدم.
يوجد في الوقت الحاضر أطراف اصطناعية متنوعة تستعمل لمن بترت سيقانهم تحت الركبة. غير أنه ليس من بين هذه الاطراف واحد يسمح بدوران المكون الممثل للقدم حول محوره وذلك بالنسبة للمكون الذي يمثل قصبة الساق, وعدم وجود مثل هذه الوسيلة الميسرة يحد بالضرورة من عمل هذا الطرف الاصطناعي إذا تصادف وكان الشخص الأبتر مسلماً يؤدي الصلاة. فالصلاة في وضع الجلوس تكون مصدراً كبيراً لمعاناة المبتور تحت الركبة الذي يلبس طرفاً اصطناعياً محملاً للوزن على وتر الرضفة من النوع الشائع. فكثير من هؤلاء المبتورين يشكون من ألم في ركبهم واجهاد للوركين والظهر عندما يكونون في وضع الجلوس أثناء أداء الصلاة.
ويقصد من هذا الاختراع علاج هذه العيوب. فهو يحل مشكلة كيف نصمم جهازاً مديراً لقدم الطرف الاصطناعي المتمفصل الخاص بالبتر تحت الركبة (منظومة داخل الهيكل) ويتميز بالبساطة والمتانة وبيسر الجلوس في راحة أكثر عبر ما يتيحه للمكون الممثل للقدم في الطرف الاصطناعي من الدوران في أمان وسلاسة حول محوره للداخل أو للخارج ( +90 ) للمكون الممثل لقصبة الساق، كما يوزع المفصل الحمل توزيعاً متساوياً، عندما يكون المبتور جالساً على الطرف السفلي بأكمله.
والميزة التي يقدمها الاختراع هي أساساً تمكين المسلمين في كافة أنحاء العالم ممن بهم بتر تحت الركبة من أداء واجباتهم الدينية بأقل قدر من العناء. وهو يقدم حلاً مباشراً وآمناً وبأقل التكاليف لهذه المشكلات القائمة.
كما أن الاختراع يقدم ميزة أخرى، وهي أنه لا يستلزم إدخال أي تعديل على المكون الممثل للقدم في الطرف الاصطناعي من أجل تضمين هذه المنظومة الميكانيكية الدوراة في الطرف الاصطناعي التقليدي الذي يحمل الوزن على وتر الرضفة، ثم إن الاختراع يمكن أن يركب بسهولة على أي طرف اصطناعي تقليدي يقوم مقام قصبة الساق.