إليكِ.. أمَّ المعاق

تأليف : سلمان بن ظافر الشهري
نشر : مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية
تقديم: أ.د. محمد بن حمود الطريقي
يحاكي منظومة الحنان والرحمة والصبر التي وهبها الله للأم التي حظيت بمنزلة عالية في الإسلام، وتأتي أهميته من الحاجة الماسة للمعوق وأسرته إلى مختلف أنواع العناية والرعاية والتأهيل وفي مقدمتها الدعم النفسي والمشاركة في رعاية المعوق حيث يقدم جهداً أولياً لرفع معنويات الأم وشد أزرها، وهو يمثل بذلك جزءاً من الدعم النفسي المطلوب لأم المعاق، ويعرض خلال هذا الجهد لنماذج من المعاقين الذين نجحوا في الحياة، علماء وأدباء ومخترعين.
ويقدم إرشادات عملية للأم حول الطريقة السليمة لمعاملة الأبناء المعوقين.
ولعل من الجدير أن نذكر أن حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للرعاية الاجتماعية والتثقيف الصحي والتأهيلي التي حملت جزءاً من مهمة الدعم النفسي للمعوقين وذويهم قد استشعرت أهمية إعطاء الجانب النفسي والمعنوي الاهتمام الحقيقي سواء للمعوقين أنفسهم أو لذويهم وخطط مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل من أجل ذلك، وكان هذا الكتاب جزءاً من ثمرة هذا التخطيط وهذه الرعاية، حيث الكاتب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يخاطب أبناء شريحته وبيئته في هذا الجهد الذي جسده بكل ما أوتي من قوة، لتكون رسالة ذات شجون خاص لأم المعاق.. فإليك أم المعاق.

تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية في السعودية

تأليف : أ.د. راشد بن سعد الباز
نشر : مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية
تقديم: أ.د. محمد بن حمود الطريقي
يتناول هذا الكتاب موضوعاً مهماً قلما يُطرح، ليس في المجتمع السعودي فقط ولكن أيضاً في المجتمعات العربية وهو خدمات الرعاية الصحية للمسنين.
إنّ حدوث التغيرات العديدة للمسنين، التي لا تحدث في أي فئة عمرية أخرى، يستوجب النظر إلى المشكلات الصحية للمسنين بنظرة خاصة ويتعاظم ذلك مع تزايد أعداد المسنين في المجتمع، كما أنّ الترابط الوثيق بين جوانب الإنسان الجسمية والنفسية والاجتماعية يستوجب الشمولية في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمسنين.
ويؤكد الكتاب أنّ الاهتمام بخدمات الرعاية الصحية للمسنين في المملكة سيؤدي إلى نتائج إيجابية للمسن وللمجتمع، وسينطوي على استخدام أمثل للخدمات الصحية، لذا فقد وضع الكتاب تصوراً لتطوير خدمات الرعاية الصحية للمسنين في المملكة العربية السعودية، استجابة للتغيرات التي شهدها المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة، وانسجاماً مع التطور الكبير الذي حصل في مجال الطب والعلوم الطبية المساعدة، وزيادة أهمية التقارب بين العلوم الطبية والعلوم الاجتماعية، والدور الكبير الذي تضطلع به مهنة الخدمة الاجتماعية في مساعدة التخصصات الطبية في القيام بمهامها المطلوبة وزيادة فاعليتها، وذلك في سبيل تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة. كما يلمح الكتاب إلى الدور الذي يُمكن أن يُسهم به القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمسنين بمفهومها الشامل، خاصة بعد ما حققه مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل عبر حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للرعاية الاجتماعية والتثقيف الصحي والتأهيلي من انجاز ارتبط بهذه المفاهيم في المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي ولا شك أن موضوع الرعاية الصحية للمسنين يُمثل مجالاً بكراً للاستثمار، ودعماً للرعاية الصحية والاجتماعية في المملكة، في وقت تزداد الحاجة فيه إلى التكامل بين الجهود الحكومية وجهود القطاع الخاص.

زواج الأقارب تحت المجهر

تأليف : د. عبدالمطلب بن أحمد السح
نشر : مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل ودار الاستشارات الطبية والتأهيلية
تقديم: أ.د. محمد بن حمود الطريقي
يقدم فلسفة علمية طبية حول زواج الأقارب ويتحدث بأسلوب علمي متأدب إلى علمي بحت عن حقائق علمية طبية حول زواج الأقارب حيث يضع هذا الزواج تحت المجهر في رؤية أكثر وضوحاً يبدأها عبر محطات الولادة وتكوين الجنين بعد رحلة الإخصاب مقدماً أدق تفاصيل هذه الرحلة في محطات مختلفة ثم ينطلق الكتاب في موضوعات الوراثة وكيفية تورّث الأمراض ليضع زواج الأقارب في الميزان عبر عرض للأمراض المنتقلة بالوراثة بكافة أشكالها ويعرض الكتاب لعدد من الدراسات العالمية حول زواج الأقارب والأمراض الوراثية الناجمة عن مثل هذا النوع من الزواج عبر دراسات مختلفة في هذا المجال مواطنها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن وتونس والباكستان وتركيا وأستراليا وبريطانيا وفرنسا والنرويج والسويد وفنزويلا ويعقد الكتاب مقارنة لانتشار الزواج بين الأقارب في بعض الدول العربية والإسلامية وبعض دول العالم، ثم يستلهم الكتاب قبسات من نور الإسلام ثم التراث ويعود بعدها للإسهاب في الحديث عن الأمراض الوراثية ليقرر بالنتيجة أن الوراثة من أسباب الإعاقة مؤكداً أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج» معتبراً الاستشارة الوراثية عمل حضاري لابد منه، ثم يعرج على الطب الإسلاميل ووسائل المداواة ويعرض للإمكانيات المساعدة للمصابين بالأمراض الوراثية، ويقف الكتاب في آخر محطاته عند مشروع المجين (الموروث) البشري والخارطة الوراثية.